علمت "النشرة" أن مندوب إسرائيل في جنيف اعترض اليوم على خطاب القته المحامية سندريللا مرهج في الدورة 35 لمجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة، وذلك حين قالت مرهج ان التقرير الاممي هذا العام بقي ناقصا لانه صمت على انتهاكات اخر نظام عنصري في العالم اي اسرائيل التي تعتقل وتعذب وتأسر وتنكل بالاسرى الفلسطينيين والعرب والصحافيين والناشطين.
بالمقابل، أعرب مندوبون عرب من الشرق الاوسط والمغرب عن تأيدهم للخطاب الذي خرج عن مألوف الدورات السابقة لتركيزه على الظلم الاسرائيلي والدولي للعرب وصمت الاعلام الغربي عن اجتياح العراق وتدمير سوريا ولبنان واليمن وليبيا وفلسطين والبحرين وغيرها. وكانت مرهج قد أشارت في إلى أن شمولية التقرير الأممي تبقى ناقصة "لصمته عن انتهاكاتِ آخر نظامٍ عنصريٍ في العالم، أعني إسرائيل وما ترتكبُه إسرائيل من اعتقالاتٍ وتعذيبٍ بحق أصحاب الرأي والتعبير من الفلسطينيين"، مضيفة: "اليوم في السجون الإسرائيلية نحو 7000 أسير فلسطيني ومئتا أسير عربي بينهم على الأقل عشرون صحافياً".
وتابعت: "لقد قُتل مليونان ونصفُ مليون عراقي، بينهم نصفُ مليون طفل، لكن الكثير من الراي العالم العالمي وصحافته وافقا على كذبتي أسلحة الدمار الشامل والتعامل مع القاعدة"، متسائلة: "عن أي حرية تعبير نتحدّث، دُمِّرت وتدمر دولُنا العربيةُ الواحدةُ تلوَ الأخرى، كوارثُ سوريا والعراق ولبنان واليمن وليبيا والبحرين وصمةُ عارٍ على جبينِ الضميرِ العالمي، وكارثةُ فلسطين وصمةُ عارٍ على جبينِ التاريخ، فأين الإعلام العالمي من كشفِ حقيقة ما يجري؟"